اضرار تبييض الاسنان بالليزر

تبييض الأسنان بالليزر: ما بين الابتسامة المشرقة والمخاطر الخفية

تبييض الأسنان

ما هي اضرار تبييض الاسنان بالليزر، يتبادر هذا التساؤل في أذهان كثير من الأشخاص الذي يدفعون مبالغ من المال مقابل الحصول على أسنان أكثر بياضًا وإشراقًا، وتُعد الابتسامة الرائعة مصدراً للثقة بالنفس، وبالنسبة للعديد من الناس، فإن الابتسامة المثالية تتضمن أسنانًا بيضاء ناصعة، ولكن هل تبييض الأسنان فعال وآمن، إليك إجابات على هذه الأسئلة الشائعة وأيضاً حول فوائد وأضرار تبييض الأسنان بالليزر. 

 

 

 

ما هي أسباب تصبغ الاسنان؟ 

 

 

 

تختلف درجة ونوع تصبغات الأسنان أو البقع التي تظهر عليها وهناك نوعان من بقع الأسنان: 

  •  البقع الداخلية: وهي الناتجة عن التقدم بالعمر والصدمات والعدوى وبعض الأدوية (التتراسيكلين) والاستعداد الوراثي ويصعب إزالتها وتعالج بإجراءات مختلفة. 
  • البقع الخارجية: وهي الناتجة عن الطعام ودخان السجائر والمشروبات التي تلون الأسنان وتعمل معظم إجراءات التبييض على البقع الخارجية فقط. 

يؤدي شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية لفترات طويلة وبصورة يومية إلى اصفرار الأسنان إذ أن الجزء الداخلي من السن هو الذي يصفر، وليس المينا الخارجية كما يعتقد معظم الناس ومع التقدم في العمر تصبح المينا الخارجية أرق، ويصبح الجزء الداخلي من السن داكنًا. 

وعلى الرغم أن اضرار تبييض الاسنان بالليزر قد تجعل البعض يتردد حول القيام بهذا الإجراء، فإنها تقنية فعالة للتخلص من أسباب تصبغ الأسنان التي ذكرناها سابقًا. 

ما هو تبييض الأسنان بالليزر؟ 

 تبييض الأسنان بالليزر هو إجراء يهدف للتخلص من تصبغات الأسنان وإكسابها لون أبيض ناصع عن طريق استخدام مبيض قوي وضوء عالي الطاقة، وعادةً ما يستغرق الإجراء ما بين 60 و90 دقيقة.  يُجرى التبييض باستخدام بيروكسيد الهيدروجين، وهو المادة الفعالة في العديد من منتجات تبييض الأسنان. يُسخّن الضوء عالي الطاقة أو الليزر محلول التبييض، لتنشيط المبيض وتسريع عملية التبييض.  عادةً ما تُكرر هذه العملية عدة مرات للحصول على الدرجة المطلوبة، ونظرًا لقوة المبيض والضوء المستخدم، فإن عملية التبييض أسرع من التقنيات الأخرى.  

أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ثلاثة أنواع من الليزر وتختلف هذه الأنواع من حيث الأطوال الموجية المختلفة والتي تؤثر على عملية التبييض وهي:

  • ليزر الأرجون (argon)
  • ثاني أكسيد الكربون (carbon dioxide)
  • الدايود (diode)  

وننصح دائمًا بإجراء أي تقنية تجميلية أو علاجية للأسنان على يد طبيب متخصص لتجنب اضرار تبييض الاسنان بالليزر وأي مضاعفات محتملة. 

  

ما أنواع تبييض الأسنان وأفضلها؟  

تستخدم العديد من علاجات تبييض الأسنان دون وصفة طبية وفي عيادة الأسنان. يلجأ البعض لاستخدام بيروكسيد الهيدروجين أو كما يعرف بماء الأكسجين تركيز 10% لتفتيت البقع على الأسنان وتقليلها ويمكن أن تضر وتهيج هذه المواد الكيميائية اللثة إذا استخدمت بجرعات عالية لذا من المهم استخدام منتجات تبييض الأسنان وفقًا للتعليمات المرفقة أو كما يوصي به الطبيب. 

على الرغم من اضرار تبييض الاسنان بالليزر فإنه الخيار الأكثر أمانًا وسرعة وفعالية بين أنواع علاجات تبييض الأسنان المتاحة، ولكن هناك عدة طرق أخرى لتبييض الأسنان، ويعتمد الخيار على الجدول الزمني والميزانية والأولويات، بالإضافة إلى طبيعة تغير اللون وتتعدد تقنيات تبييض الأسنان وتشمل ما يلي: 

معجون الأسنان المبيض 

 يوفر هذا الحل اليومي طريقة سهلة لتبييض الأسنان ومكافحة بقع الأسنان وغالبًا ما تحتوي معاجين الأسنان المبيضة على مكونات تعمل على تلميع الأسنان أو تبييضها، مثل: 

  •  بيروكسيد الهيدروجين والتي يمكنها اختراق سطح مينا الأسنان وتفتيح البقع من الداخل. 
  • بيروكسيد الكارباميد. 
  • مواد كاشطة خفيفة تعمل على تلميع الأسنان فقط. 

 يُفضل البحث عن مكونات إضافية مثل الفلورايد لحماية الأسنان من التسوس ونترات البوتاسيوم لتخفيف الحساسية وقد تتفاوت فعالية هذه الأنواع من معاجين الأسنان، ويجب اتباع طرق الاستخدام الموصى بها من قبل الشركة المصنعة للحصول على أفضل النتائج. 

غسول الفم المبيض 

تحتوي غسولات الفم المبيضة عادةً على بيروكسيد الهيدروجين ويمكن استخدام غسول الفم المبيض يوميًا للمساعدة في إزالة درجات صغيرة من البقع السطحية، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 3 أشهر قبل رؤية أي تأثير من غسول الفم المبيض. 

قد يكون غسول الفم المبيض أكثر فعالية عند استخدامه لإطالة تأثير العلاجات الأخرى، مثل التبييض في العيادة أو شرائط التبييض فعند استخدامه بمفرده، لا يكون تأثيره طويل الأمد. 

شرائط تبييض الأسنان 

تُعد من الطرق الأكثر شهرة حالياً وهي شرائح مغطاة بطبقة من جيل يحتوي على مركبات البيروكسيد، ما يساعد على تبييض الأسنان وإزالة البقع السطحية وهي سهلة الاستخدام، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لتبييض الأسنان في المنزل.  

تُوضع الشرائط على الأسنان وتترك لمدة زمنية معينة، ثم تزال ويمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم لها إلى تبييض الأسنان خلال بضعة أيام إلى أسابيع ويجب اتباع التعليمات بعناية لتجنب الآثار الجانبية المحتملة مثل حساسية الأسنان أو تهيج اللثة. 

قوالب تبييض الأسنان 

يشمل هذا الإجراء وجود قوالب مخصصة مملوءة بجل التبييض المحتوي على بيروكسيد الهيدروجين. صُممت القوالب لتناسب الأسنان ما يضمن توزيع الجل بالتساوي على سطح الأسنان. 

تُعد قوالب التبييض أكثر فعالية من شرائط التبييض لأنها توفر تغطية أكثر ويمكن ارتداؤها لفترات أطول، عادةً طوال فترة الليل، ما يسمح لمادة التبييض بإزالة البقع وتفتيح لون الأسنان بالإضافة إلى أنه يمكن إعادة استخدام القوالب مع جل جديد. 

أقلام تبييض الأسنان 

تحتوي أقلام التبييض عادةً على بيروكسيد الكارباميد أو بيروكسيد الهيدروجين كمكون نشط للتبييض، صُممت هذه الأقلام للاستخدام أثناء التنقل، ما يجعل من السهل وضع جل التبييض مباشرة على الأسنان ما يتيح استخدامه في أي وقت وفي أي مكان  

يسمح الطرف الدقيق للقلم بالتطبيق الدقيق، ما يضمن وصول الجل إلى أصغر الشقوق بين الأسنان. 

تبييض الأسنان في العيادة 

يوفر تبييض الأسنان بالليزر وغيرها من علاجات تبييض الأسنان الاحترافية نتائج أفضل وأسرع مقارنة بالخيارات المتاحة دون وصفة طبية وتتضمن هذه الطريقة تطبيق جل التبييض على الأسنان بواسطة الطبيب، ثم تنشيطها بالليزر وينتج عنها تفتيح الأسنان بشكل ملحوظ في جلسة واحدة فقط، ما يجعلها خيارًا جيداً للحصول على نتائج فورية. يمكن تجنب اضرار تبييض الاسنان بالليزر عن طريق القيام بالإجراء على يد طبيب متخصص وفي عيادة أو مركز طبي موثوق كما هو الحال مع مركز اندلسية لطب الأسنان. 

علاجات طبيعية لتبييض الأسنان 

تتضمن العلاجات الطبيعية مكونات متوفرة بسهولة في المنزل، ما يجعلها خيارًا متاحًا من حيث التكلفة ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من فعالية بعض هذه العلاجات، إلا أنه يجب عدم استخدامها دون الرجوع إلى الطبيب لتجنب إتلاف مينا الأسنان والتهاب اللثة، وتشمل عوامل التبييض الطبيعية الشائعة ما يلي: 

صودا الخبز، التي تعمل كمادة كاشطة خفيفة لإزالة البقع السطحية، ولكن لا تستخدم باستمرار حتى لا تؤثر على مينا الأسنان. 

المضمضة بزيت جوز الهند ويُعتقد أنها تعمل على تحسين نظافة الفم وتبييض الأسنان بمرور الوقت. 

استخدام الفحم النشط، الذي يمكنه الارتباط بالبقع الموجودة على الأسنان، ما يساعد على إزالتها. 

تحتوي الفواكه مثل الفراولة والأناناس على إنزيمات طبيعية قد تساعد أيضًا في تبييض الأسنان.  

ما الفرق بين تبييض الأسنان الكيميائي والليزر؟ 

يُعد خيار التبييض المنشط بالضوء أو الليزر هو الأنسب للأشخاص الذين يسعون إلى الحصول على نتائج فورية وبالرغم من أنه سريع وفعال إلا أنه قد يسبب حساسية مؤقتة للأسنان وبالتالي، يتطلب مراقبة من قبل طبيب الأسنان وهو الخيار الأكثر تكلفة. 

يُعد التبييض الكيميائي هو الأفضل للأشخاص الذين يشعرون بالراحة مع التحول التدريجي ويفضلون إجراء التبييض في المنزل ويتميز التبييض الكيميائي بأنه أقل في التكلفة، ولكن يجب فيه الالتزام بالتطبيق السليم للحصول على نتائج مثالية وتجنب المضاعفات. 

قبل البدء في أي إجراء لتبييض الأسنان، من المهم استشارة طبيب الأسنان لتحديد الحل الأنسب. 

أيهما أفضل في تبييض الأسنان جهاز ليزر أم الزووم؟ 

يستخدم كل من تبييض الأسنان بالليزر والزووم Zoom طريقة تفتيح الأسنان نفسها. تعتمد الطريقتان على وضع مادة مبيّضة تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين على الأسنان، ثم يتم تنشيط هذه المادة باستخدام أداة خاصة في حالة الزووم يُستخدم الضوء وليس الليزر. تحدث عملية كيميائية تُعرف بالأكسدة، مما يسمح للمادة المبيضة باختراق مينا الأسنان وإزالة البقع. 

تستغرق جلسة التبييض بالليزر عادةً أقل من ساعة، وكذلك زووم، لكنه يتم إجراء زووم عادة في ثلاث تطبيقات منفصلة للمادة المبيضة مع انتظار 15 دقيقة في كل مرة بينما يقوم الضوء بدوره. 

يحصل معظم الأشخاص على نتائج واضحة من الجلسة الأولى، لكن في حالات البقع العنيدة، قد يتطلب الأمر عدة زيارات للحصول على الدرجة المطلوبة من البياض. 

الفرق الأساسي بين الطريقتين هو الأداة المستخدمة لتنشيط محلول بيروكسيد الهيدروجين. 

تبييض الليزر يعتمد على جهاز ليزر خاص يُسخّن المادة المبيضة، مما يعزز عملية الأكسدة. لكن شعاع الليزر ضيق، لذا يستغرق الأمر وقتًا ومهارة لتغطية كل سن على حدة. 

من سلبيات الليزر أنه قد يسبب عدم الراحة للبعض بسبب الحرارة الزائدة التي قد تؤثر على الأعصاب، رغم أن هذه الحالات نادرة، حيث يتبع الأطباء بروتوكولات صارمة لحماية الأسنان والأنسجة المحيطة. 

أما Zoom! فيستخدم ضوءًا فوق بنفسجي خاصًا ينشط الجل المبيض، ويقوم بتصفية معظم الأشعة تحت الحمراء لتقليل الحرارة. كما أن شكل الجهاز يتيح تغطية جميع الأسنان مرة واحدة، مما يجعل العملية أسرع مقارنة بالليزر الذي يعالج سنًا سنًا. 

المرضى الذين يعانون من حساسية الأسنان يجدون صعوبة في تحمل جلسات زووم الثلاث المتتالية ويجدون أن تبييض الأسنان بالليزر أسهل في التحمل.  

اختصارًا لكل طريقة مميزاتها وعيوبها وسيحدد الطبيب الطريقة الأفضل منهما. 

  ما هي عيوب التبييض؟ 

يُعد تبييض الأسنان بالليزر آمنًا بشكل عام، ولكن نظرًا للتركيز العالي لبيروكسيد الهيدروجين في الجيل، فإن اضرار تبييض الاسنان بالليزر قد تكون محتملة وتشمل:  

  • حساسية الاسنان بعد التبييض بالليزر: تُعد حساسية الأسنان مشكلة شائعة، وخاصة مع العلاجات التي تتضمن عوامل التبييض مثل بيروكسيد الهيدروجين أو بيروكسيد الكارباميد وتظهر هذه الحساسية على شكل انزعاج أو ألم عند تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة أو الحلوة. 
  • الإفراط في استخدام منتجات التبييض قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ما قد يجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس. 
  • التهاب اللثة: يعاني بعض الأفراد من تهيج اللثة، نتيجة ملامسة منتجات التبييض الأنسجة الرخوة في الفم ويمكن أن تصاب اللثة بحروق كيميائية شديدة بعد علاج التبييض إذا لامس جل التبييض اللثة أكثر من اللازم كما أن هناك احتمالية ظهور بقع بيضاء على اللثة. 
  • التبييض غير صالح لجميع التصبغات: لا يمكن علاج جميع حالات تغير لون الأسنان بشكل فعال باستخدام منتجات التبييض على سبيل المثال، قد لا تستجيب البقع الداخلية الناتجة عن بعض الأدوية أو الصدمات السنية لطرق التبييض التقليدية وقد تتطلب علاجات بديلة مثل القشور أو الترابط. 
  • جفاف الأسنان. 
  • تكلفته باهظة الثمن مقارنة بالنتائج. 

هل تبييض الأسنان بالليزر مؤلم؟ 

 من الضروري معالجة أي مشكلات بالأسنان قبل الخضوع لإجراء التبييض لأنها قد تساهم في الشعور بالألم بعدها وتشمل مشكلات الأسنان الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الألم ما يلي: 

  •  التسوس:  يسمح التسوس غير المعالج لجيل التبييض بالتسرب إلى الطبقات الداخلية للأسنان، ما يتسبب في زيادة الحساسية وعدم الراحة. 
  • الأسنان المتشققة: تؤدي الشقوق في الأسنان إلى كشف الطبقة الثانية من الأسنان (العاج-Dentin) أو حتى عصب السن، ما يزيد من تأثير التبييض ويؤدي إلى زيادة الألم. 
  • تآكل مينا الأسنان: يؤدي ترقق مينا الأسنان إلى جعلها أكثر عرضة لتأثير علاجات التبييض، ما قد يؤدي إلى زيادة الحساسية والألم. 
  • أمراض اللثة: يمكن أن تؤدي اللثة الملتهبة أو المتراجعة إلى تعرض جذور الأسنان للوسط الفموي، والتي قد تسبب انزعاجًا شديدًا. 
  • صرير الأسنان: يمكن أن يؤدي صرير الأسنان إلى تآكل مينا الأسنان أو تشققها، ما يجعل الأسنان أكثر حساسية لعلاجات التبييض ويؤدي إلى زيادة الألم. 

كم يستمر ألم الأسنان بعد التبييض بالليزر؟ 

قد تستمر حساسية الأسنان بعد علاج التبييض الاحترافي لبضعة أيام أو أسابيع ويعتمد ذلك على طبيعة الاسنان ويختلف من شخص لآخر. 

 كم مدة بقاء تبييض الأسنان بالليزر؟ 

تبييض الأسنان ليس إجراء دائم فقد يستمر من بضعة أشهر إلى ما يصل إلى 3 سنوات وتختلف المدة من شخص لآخر ولن يستمر تأثير التبييض لفترة طويلة إذا كان الشخص يدخن أو يشرب الشاي أو القهوة بكثرة والتي يمكن أن تترك بقعًا على الأسنان ويمكن أن تساعد جلسات المتابعة (touch-up sessions) في الحفاظ على البياض. 

هل تعود الأسنان صفراء بعد التبييض؟ 

نعم قد تعود الأسنان صفراء بعد التبييض، وتعتمد المدة التي يستمر فيها تأثير تبييض الأسنان على نوع جيل التبييض المستخدم وأيضاً عادات نمط الحياة التي تختلف من شخص لآخر. 

صممت علاجات تبييض الأسنان لتقليل البقع، وليس لمنعها من التكون مرة أخرى لذا إذا اتبع الشخص روتين جيد للحفاظ على نظافة الأسنان فستدوم لفترة أطول. 

ما هي الممنوعات بعد تبييض الأسنان؟ 

يجب تجنب الأطعمة الملونة والشائعة ما يلي: 

  •  التوابل الملونة (الكركم والخردل والبابريكا والكاري والقرفة). 
  •  الفواكه الداكنة (الفراولة والتوت الأزرق). 
  • الشوكولاتة (ما عدا لشوكولاتة البيضاء). 
  • الصلصات الداكنة (صلصة الطماطم وصلصة الشواء وصلصة التيرياكي وصلصة الصويا والخل البلسميك). 
  • القهوة والشاي. 
  • النبيذ الأحمر. 
  • السجائر وجميع منتجات التبغ. 
  • عصائر الفاكهة (العنب، البرتقال، الجزر، الطماطم والبنجر). 
  • العصائر النباتية (الكرنب، مزيج التفاح والكرنب، السبانخ). 
  • مشروبات الطاقة وجميع أنواع المشروبات الرياضية الملونة. 

ما هي الأطعمة المسموح تناولها بعد تبييض الأسنان؟ 

هناك الكثير من الأطعمة التي يمكن تناولها فورًا بعد علاج تبييض الأسنان وتشمل: 

  • السمك الأبيض بدون توابل ملونة ويشمل تناول جميع أنواع السمك الأبيض. 
  • الجبن الأبيض ويشمل ذلك جبن الفيتا والموزاريلا والبارميزان وغيرها. 
  • البطاطس ويمكن استخدامها بطرق متعددة، بما في ذلك المخبوزة أو المهروسة أو المسلوقة مع إزالة القشرة لمنع تكون البقع. 
  • الأرز الأبيض أو المعكرونة أو الخبز مع تجنب الإفراط في تناولها فتركيبتها الغنية بالكربوهيدرات قد تؤدي إلى تسوس الأسنان. 
  •  بياض البيض لأن الصفار قد يتسبب في تلون الأسنان. 

ما هي خطوات تبييض الأسنان بالليزر؟ 

  • يتلقى المريض تنظيفًا احترافيًا لإزالة أي تراكم للجير أو البلاك بواسطة طبيب الأسنان مع إجراء إجراء فحص للتحقق من أي علامات التلف أو التسوس بالأسنان. 
  • يضع طبيب الأسنان حاجزًا واقيًا على الأنسجة الرخوة واللثة لمنع حدوث التهيج. 
  • يُوضع جل التبييض بعناية على الأسنان وهو نوع من بيروكسيد الهيدروجين وهو آمن تمامًا عند استخدامه بشكل صحيح للأغراض الطبية وطب الأسنان. 
  • يبدأ الجل في فتح مسام مينا الأسنان وهذا يسمح للجل بالتغلغل تحت السطح لإزالة البقع بشكل أكثر فعالية. 
  • يستخدم جهاز الليزر لتنشيط بيروكسيد الهيدروجين، ما يؤدي إلى نتائج أسرع وتستغرق هذا الإجراء عادةً حوالي 15 دقيقة لكل جلسة. 
  • تكرر هذه العملية عدة مرات للحصول على اللون المطلوب ونظرًا لأن جل التبيض والضوء المستخدم ذو فعالية عالية جدًا، فإن عملية التبييض بالليزر أسرع من التقنيات الأخرى. 

ما هي الحالات التي لا يجب فيها استعمال الليزر لتبييض الأسنان؟ 

هناك بعض الحالات التي لا تصلح علاجات التبييض معها وتشمل ما يلي: 

  • الأطفال دون سن 16 عامًا: إذ أن منطقة المحيطة بعصب السن في الأسنان الصغيرة أكبر من تلك الموجودة لدى البالغين، وقد تسبب علاجات التبييض تهيجًا للعصب. 
  •  النساء الحوامل والمرضعات.  
  • حساسية الأسنان: إذا كان الشخص يعاني من حساسية الأسنان فقد لا يكون مرشحًا لتبييض الأسنان وأيضاً إذا كان يعاني من حساسية تجاه بيروكسيد الهيدروجين، لأنه المكون النشط في إجراء التبييض. 
  • الحشوات المتعددة: وجود الكثير من الحشوات أو التيجان بالفم لا يجعل الشخص مرشحاً للتبييض لأن الحشوات لن تستجيب للتبييض، إذ أن علاجات تبييض الأسنان تعمل فقط على الأسنان الطبيعية ولا تعمل على تبييض ترميمات الأسنان مثل الحشوات أو التيجان أو القشور وقد يؤدي ذلك إلى مظهر غير متساوٍ لذا يجب إجراء التبييض قبل الحشوات. 
  • التصبغات الشديدة: إذا كانت الأسنان الأمامية شديدة التصبغ فإنها تكون غير صالحة لإجراء تبييض الأسنان بالليزر وعندها قد تُستخدم قشور البورسلين أو التيجان كبديل لإخفاء التصبغات. 

ما هي حالات الأسنان التي قد تؤثر على تبييض الأسنان؟ 

تؤثر بعض حالات الأسنان، مثل حساسية الأسنان الشديدة، أو أمراض اللثة، أو تآكل مينا الأسنان، على قرار إجراء تبييض الأسنان ومن الضروري إجراء تقييم للأسنان لتحديد ما إذا كان التبييض مناسبًا أم لا 

هل تبييض الأسنان بتقنية فيليبس زووم فعال؟ 

يُعد تبييض الأسنان في العيادة باستخدام جهاز Zoom  فعالًا بمعدل ثماني درجات في غضون ساعة واحدة فقط، ما يوفر نتائج فورية ويمكن لنظام التبييض المنزلي Zoom تبييض الأسنان بمعدل ست درجات في ثلاث ليالٍ، مع إمكانية الحصول على نتائج أفضل مع التطبيقات الإضافية. 

 

 

استعرضنا من خلال المقال اضرار تبييض الاسنان بالليزر وعلى الرغم من ذلك فهي طريقة آمنة وفعالة لعلاج البقع والتصبغات غير المرغوب فيها لكنه قد يسبب حساسية أو تهيجًا إذا لم يُجرَ على يد طبيب مختص. لتفادي أي مخاطر وضمان نتائج آمنة وفعّالة، ننصحك بحجز موعدك في مركز أندلسية لطب الأسنان حيث يقدم الأطباء المتخصصون تقييمًا شاملاً وخطة علاج تناسب حالتك وتعيد لابتسامتك ثقتها

الأسئلة الشائعة

  • هل تعود الأسنان صفراء بعد التبييض؟

  • لماذا لا ينصح أطباء الأسنان بتبييض الأسنان؟

مشاركة المقال