يشمل سرطان الفم الأورام الحميدة و الخبيثة التي تصيب الفم و الشفتين (غالبا الشفة السفلية) و الغدد اللعابية. يعد الرجال أكثر عرضة للاصابة من النساء، و غالبا ما يصيب سرطان الفم من هم فوق الأربعين. يعد التدخين و استهلاك المواد الكحولية أهم العوامل المسببة لسرطان الفم. كما هو الحال بالنسبة لجميع أنواع السرطانات، فان اكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة يساعد كثيرا في توفير فرص أكبر لنجاح العلاج. ومن هنا تأتي أهمية مراجعة طبيب الأسنان بانتظام لاكتشاف المرض في مراحله الأولية، و من ثم علاجه قبل أن تسوء الحالة.
أهمية اكتشاف المرض مبكرا:
من مميزات زيارة طبيب الأسنان بانتظام أنه يمكن أن يكتشف طبيبك المرض قبل ان ينتشر. إذ سيقوم طبيب الأسنان بفحص رقبة وأنسجة فم المريض باحثا عن أورام، تقرحات، بقع حمراء أو بيضاء. يساهم تشخيص التغيرات التي تطرأ على أنسجة الفم المختلفة في اكتشاف سرطان الفم في مراحله الأولية وبالتالي علاجه بنجاح. و في حالة حدوث العكس و اكتشف سرطان الفم في مراحله المتأخرة، فان الأورام الخبيثة ستنمو في أنسجة الفم العميقة، و من ثم تنتشر لتصل إلى الغدد اللمفاوية في الرأس والرقبة مما يجعل الحالة أكثر تعقيدا.
وبما أن عملية اكتشاف المرض مبكرا ذات أهمية كبرى، فإنه من الضروري جدا زيارة طبيب الأسنان عند ملاحظة أي تغير في الفم أو عند الإصابة بإحدى العوارض التالية:
ما هي سبل الوقاية من سرطان الفم:
الإقلاع عن التدخين: يعد التدخين من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الفم خاصة إذا رافق ذلك إفراط في تناول الكحول. في الواقع، يشكل هذا الإفراط في تناول الكحول إلى جانب التدخين السبب الرئيسي لإصابة ما يقارب 75% من المصابين بسرطان الفم من سكان الولايات المتحدة الأمريكية.
ممارسة عادات صحية: تزيد بعض أساليب الحياة بالإضافة إلى العوامل البيئية المختلفة من خطورة الإصابة بسرطان الفم. على سبيل المثال:
المحافظة على سلامة الفم: